قراءات في موسم الزيتون لعام 2025م ونصائح لبدء موسم القطاف الناجح
طقس العرب-يعتبر موسم الزيتون لهذا العام 2025م من أضعف المواسم في إنتاج هذه الشجرة المباركة حيث يتراوح معدل الإنتاج أقل من الموسم الماضي بحوالي 40 إلى 50%، ويوجد سبب في ذلك إلى ضعف موسم التساقطات المطرية في العام 2025/24م حيث هطلت أمطار أقل من 50% من المعدل السنوي العام والبالغ 450 ملم في محافظة إربد شمال الأردن .
التراث الزراعي المشرقي.
لواء الكورة يحتضن أقدم مصنع ومخزن لإنتاج زيت الزيتون في العالم عمره 4500 عاما
أمثال وشجرة الزيتون
يقول المثل السرياني عن إنتاج شجرة الزيتون المباركة
(سنة ماضية وسنة التونة))
وتفسير ذلك أن السنة " الماسية" هي تكون ذات إنتاج وفير وممتاز من الثمار والسنة" الشلتونه" يكون فيها إنتاج ثمار الزيتون ضعيف جدا وكميات الزيت المنتج قليل جدا إذا ما قرنت بالمعدل الطبيعي العام، ويطلق على هذا النموذج من الاعتقاد " التبادل في الأحمال ".
نصائح عامة لمزارعي الزيتون
هناك مقولة شائعة بين المزارعين أن كميات الثمار القليلة التي تنتجها الأشجار وإن كانت قليلة في العدد والحجم، لكنها تكون كثيرة الزيت، ويطلق عليها المزارعون "مزية " أي كثيرة الزيت.
نصائح عامة لمزارعي الزيتون.
لذلك ينصح بعدم قطف ثمار الزيتون لهذا الموسم 2025م، إلا بعد 15 تشرين أول أكتوبر حتى تنضج الثمار بهدف الحصول على أكبر كمية من زيت الزيتون المبارك.
كما ينصح بجمع ثمار شجرة الزيتون صناديق بلاستيكية واسعة وذات تهوية جيدة وعدم جمعها في أكياس بلاستيكية للمحافظة على جودة المنتوج من زيت الزيتون
كما ينصح بعد موسم القطاف لهذا الموسم التسميد بالسماد البلدي العضوي والتقليم حسب الحاجة والحراثة المنضبطة للاستفادة من كل قطرة ماء تهطل خلال الموسم المطري القادم إن شاء الله.
نسأل الله العلي القدير أن يَمّن علينا بنعمة الغيث والمطر لتعويض أشجار الزيتون ما فاتها من جفاف خلال الموسم الصيفي الطويل والحار والجاف.
كيف يهدد تغير المناخ أشجار الزيتون؟
وأخيرا نذكر بالمثالين الشعبيين عن زيت الزيتون: -
- (خلّي الزّيت في جِرَارُه، حتى تِجيك أسعاره))
- ((ما حدا بيقول عن زَيتُه عِكِر))